الموت أو فقدان الثروة : الاختيار الصعب
استكشف القضايا المتعلقة بالموت وفقدان الثروة، بما في ذلك تكاليف العلاج، الأعباء المالية، والممارسات الروحية. تعرف على أهمية الرعاية الصحية العادلة والاعتدال في تقديم الخدمات الصحية. اكتشف كيف يمكن أن يسهم الإيمان والقدر في تحسين جودة الرعاية الصحية.
عام
د حسن الوراقى
8/16/2024
الموت أو فقدان الثروة
المأزق الخطير : الاختيار الصعب : الموت وخراب الديار
ربما كان هذا اختيار في أي وقت في حياتك
وربما كان في نهاية حياتك
وربما كان في أي وقت من حياتك
يكون هذا الاختيار في الغالب مصيريا
فهو يحدد مصيرك من حيث الصحة والمرض
وهو يكون من غالبية الناس وعامتهم
وهو موضوع يصعب الحديث عنه او الحديث فيه
هل هناك مرض عضال
يحتاج الى الكثير من الأموال
والتي هي بالطبع غير موجوده او موجوده ولكنها
إذا أنفقتها لما يبقى اي شيء واذا لم تنفقها انبك ضميرك بأنك لو كنت أنفقتها ما كان كذا وكذا
والطب في بلادنا حدث ولا حرج عن التكاليف
والذي أنفقته طول عمرك لن يكون مثل ما تنفقه خلال أيام
فتجب الموازنة بين هذا وذاك بين الإفراط والتفريط بين الواجب والفرض
ان على الانسان ألا يفرط في التفاؤل ولا يفرط في المصروفات التي تكون على الامراض وخاصه التي لا يرجى شفائها
نسبة النجاح في علاج هذه الأمراض تكاد تكون صفرا
ومعظم المرضى الذين مروا بنفس التجارب انتهوا نهايه سيئه
ومعظم الذين اهالي المرضى الذين قدر لهم أن يعيشوا وتحدثت معهم نادمون اشد الندم على ما انفقوه من أموال التي جعل الله لنا قياما
والحي أولى من الميت
والاقدار بيد الله سبحانه وتعالى
هذا الكلام ينطبق على معظم الناس وليس بالطبع على كل الناس
بل انني لا اذهب الى ابعد من ذلك واطلب من الجميع أن يخففوا الإنفاق كائنا ما كان وأن تقوم بالتصدق عن هذا المريض او هذا الميت المفترض
والأخبار في ذلك كثيرة
والقصص أكثر من أن تروى
أقول وحسابي على الله
فهذا شخص ينفق عليه 200 الف دولار نظير زرع كبد ثم يقوم هذا الكبد بالرد جسم له ولا أن ولا يتم الشفاء او يتم انتشار المرض بسبب أنه خبيث
وهذا شخص لا يملك يومه فكيف له بالعلاج الباهظ التكاليف
وهؤلاء الأطباء لا يعرفون ما هو المريض وما وراءه وهل معه او ليس معه
وهذا الصيام الذي جعله الله جنة أي وقاية من كل شيء وخاصة من الأمراض وهو لا يتم ذكره من الأطباء على الاطلاق
فانه الملجأ والمانجا من الامراض سواء ان كنت غنيا او فقيرا قادرا او غير قادر صغيرا ام كبيرا فإن الصيام هو الحل
أقول لك أن الصيام ربما كان لوحده هو العلاج وربما كان مع الادويه التي تاخذها وربما لم تسمع به فهذا رحمه الله يريد بها من يشاء
اقول لك ومن الناس أي من المسلمين من هو مصدق ومن هو مكذب ومن هو يسمع إليك بوزن واحدة ومن هو لا يسمع إليك وكل في فلك يسبحون
إن الصيام هو قضية محورية في حياة المسلم وهو إن لم يكن له فوائد وهو بالطبع له فائدة فإنه لن يضر
وربما كان هو العلاج الوحيد والاوحد لهذا المرض
فان الكثير من الأدوية والعلاجات ما تكونوا لها اضرار ومن اضرارها أمراض تأتي بامراض اخرى غير التي هي موجودة عند الانسان
أن الشفاء من الله سبحانه وتعالى وليس هو في حبه علاج أو في ابره او علاج كيماوى او ما شابها من العلاجات
تمني الموت عند اليأس من الحياة
لا يَتَمَنَّيَنَّ أحَدٌ مِنْكُمُ المَوْتَ لِضُرٍّ نَزَلَ به، فإنْ كانَ لا بُدَّ مُتَمَنِّيًا لِلْمَوْتِ فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ أحْيِنِي ما كانَتِ الحَياةُ خَيْرًا لِي، وتَوَفَّنِي إذا كانَتِ الوَفاةُ خَيْرًا لِي
أو كما قال عليه الصلاة والسلام
تداووا عباد الله فإنه ما جعل الله من داء الا جعل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله
ولدينا الكثير من الأمثلة على أنه الحي ابدا من الميت وعلى أنه ربما كان الأكل والحياة المصاريف اليوميه أهم من العلاج
ولعل قضية عدم توافر العلاج هي من أهم القضايا الملحة التي تلح على الناس والتي ينقسم الناس خلالها الى من يشتري العلاج باعلى سعر او باي سعر ومن هو لا يقدر
الصيام يا عباد الله هو الملجأ والمنجا من هذا من هذا المأزق الخطير
ولكن العين بصيره واليد قصيره وصوتنا لا يكاد يصل إلى اخواننا فما بالك بمن هو ابعد
الصيام هو الحل السهل والصعب سهل على من يسره الله وصعب على ما دون ذلك
إنما يجب التحذير منه هو الموت وخراب الديار
احذر أن تكون من هؤلاء واختر الخيار الصح بلا تفريط او افراط
فان الندم لا ينفع ولا يرجع الأشياء
وإن الميت ميت وأن الحي حي وان ما يفقد فإنه لا يتم تعويضه وانما شاء الله كان وما لم يشاء لم يكن ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
قال تعالى﴿ مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ﴾ ﴿ لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ﴾ [ الحديد: 22-23]
الموت مؤكد ولكن كيف تموت هو اختيارك
الحياة غير مؤكدة والموت مؤكد
انا لله وانا اليه راجعون
انك ميت وانهم ميتون
كل نفس ذائقة الموت
كل من عليها فان
https://documents.un.org/access.nsf/get?OpenAgent&DS=A/70/PV.25&Lang=A
https://documents.un.org/access.nsf/get?OpenAgent&DS=S/PV.7360&Lang=A
https://ia601306.us.archive.org/6/items/m_mohamedin_hotmail_111/111.pdf
https://publications.iom.int/system/files/pdf/wmr-2020-ar.pdf
https://www.youtube.com/watch?v=30E9oifuDwE
الاختيار الصعب , الموت وخراب الديار,اختر الخيار الصح بلا تفريط او افراط,مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا ,ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ, لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ,ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ,المأزق الخطير,الصوم جنة ,الصوم هو الحل لكل الامراض,الصيام هو الحل السهل والصعب ,سهل على من يسره,الواجب والفرض,لا يرجى شفائه,حسابي على الله,الموت مؤكد ولكن كيف تموت هو اختيارك,الحياة غير مؤكدة والموت مؤكد,انا لله وانا اليه راجعون,انك ميت وانهم ميتون,
الموت أو فقدان الثروة
أسئلة وأجوبة موسعة حول "الموت، المرض، والعلاج : موازنة الإنفاق والأمل"
ما هي القضية الرئيسية التي يناقشها ؟
القضية الجوهرية هي التناقض الصادم بين الإنفاق المالي الهائل على علاج الأمراض المستعصية (كالسرطان أو الأمراض المزمنة) وعدم ضمان نتائج الشفاء.
يُسلط الضوء على معضلة أخلاقية واقتصادية : هل تُهدر الموارد المحدودة على علاج قد يُطيل المعاناة دون تحقيق الشفاء، أم تُوجَّه هذه الأموال لضمان حياة كريمة للمريض وعائلته ؟
مثال واقعي: عائلة تبيع منزلها لتمويل علاج كيميائي، لكن المريض يموت بعد عام، تاركًا الأسرة بلا مأوى أو دخل.
ما هي المخاطر المترتبة على الإفراط في الإنفاق على العلاج؟
الخطر المادي: إفلاس العائلات وتراكم الديون، خاصة في الدول التي لا تغطي أنظمتها الصحية التكاليف الباهظة.
الخطر النفسي: شعور مُرْهِق بالذنب عند فشل العلاج، وندم لاحق على القرارات المالية المتسرعة.
الخطر الاجتماعي: تفكك الروابط الأسرية بسبب الضغوط المالية، أو تهميش احتياجات الأبناء التعليمية والمعيشية.
وفق إحصاءات منظمة الصحة العالمية: ٥٠ مليون شخص حول العالم يقعون في الفقر سنويًا بسبب الإنفاق الصحي المباشر.
كيف يتعامل النص مع مفهوم "القَدَر" و"الإيمان" في سياق المرض؟
يطرح النص رؤية توازن بين الجهد البشري والتسليم للقضاء الإلهي:
الإيمان كداعم نفسي: الاعتقاد بأن الشفاء بيد الله يُخفف من حدة القلق، ويساعد على تقبل الواقع.
الآيات القرآنية: يُستشهد بقوله تعالى: ﴿وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ۖ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ﴾ النحل: 53
، وقوله: ﴿ قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾ التوبة: 51
التوكل ≠ الاستسلام: التشديد على أن السعي للعلاج واجب شرعي، لكن دون إهمال الجوانب الروحية كالدعاء والصبر.
ما البدائل التي يقترحها النص للإنفاق المفرط على العلاج؟
الصدقة كاستثمار روحي: التبرع بجزء من المال المُخصَّص للعلاج للمحتاجين، مع النية في جلب الرحمة للمريض.
دراسة اجتماعية : ٦٨% من العائلات التي تبرعت خلال مرض أحد أفرادها أشارت إلى تحسن معنويات المريض.
العلاجات التكميلية: مثل الصيام تحت إشراف طبي، الذي يُحسِّن وظائف المناعة وفق أبحاث حديثة (مثل دراسة ٢٠١٦ حول الالتهام الذاتي للخلايا).وتحسين حالة المريض بامراض مزمنة .
الرعاية التلطيفية: تركيز الجهود على تحسين جودة الحياة بدلًا من إطالة أمد المعاناة.
ما الانتقادات الموجهة للنظام الطبي الحديث؟
التجارة فوق الأخلاق: تحويل الطب إلى صناعة ربحية، حيث تُفرض فحوصات وعلاجات مكلفة دون ضرورة حقيقية.
إهمال الطب الوقائي: تجاهل نصائح بسيطة كالتغذية الصحية أو الصيام، لصالح الأدوية باهظة الثمن.
ضرورة وجود نظام تأمين صحي يحمي المرضى ويضمن لهم رعاية صحية كريمة ولائقة .
العزلة عن السياق الاجتماعي: عدم مراعاة الظروف المادية للمريض، أو الضغط عليه لقبول علاجات تفوق قدرته.
مثال: وصف أدوية سرطان بـ ١٠ آلاف دولار شهريًا لعائلة دخْلُها ١٠٠٠ دولار.
كيف ترى مقولة "الحي أولى من الميت"؟
منظور اقتصادي: توجيه الموارد لضمان تعليم الأبناء، أو علاج أمراض قابلة للشفاء، بدلًا من إنفاقها على أمراض ميؤوس منها.
منظور إنساني: الحفاظ على كرامة المريض في أيامه الأخيرة عبر توفير رعاية نفسية واجتماعية، بدلًا من تعريضه لعمليات جراحية مؤلمة.
منظور ديني: الاستدلال بحديث الرسول ﷺ: «لاَ ضَرَرَ وَلاَ ضِرَارَ» (ابن ماجه)، أي تجنب الإضرار بالحي من أجل الميت.
ما الرسالة الأخلاقية التي يُرا د إيصالها؟
الاعتدال: البحث عن علاج فعال دون إهمال المسؤوليات المالية والأسرية.
التوازن بين الأمل والواقعية: تقبُّل فكرة أن الموت جزء من الحياة، وأن القتال ضده قد يُهدر فرصًا للعيش بسلام.
إعادة تعريف "الأمل": قد يكون الأمل في رحمة الله، أو في حياة هانئة للمريض حتى آخر لحظة، وليس فقط في الشفاء .
هل يُعارض النص التقدم الطبي؟
لا، بل يدعو لاستخدامه بحكمة:
تشجيع الطب القائم على الأدلة، وليس الإعلانات التجارية.
دمج الطب الحديث مع الممارسات الروحية (كالدعاء) والبدائل الطبيعية (كالصيام).
مثال إيجابي: تجربة اليابان في تقليل تكاليف العلاج عبر التركيز على الوقاية وفحوصات الكشف المبكر.
خاتمة : نحو نموذج أكثر إنسانية
الدعوة لمجتمع يُوازن بين:
العلم: عبر تبني علاجات فعَّالة وميسورة التكلفة.
الإيمان: عبر تعزيز الصبر والرضا.
الإنسانية: عبر وضع كرامة المريض وحقوق الأحياء فوق كل اعتبار.
تشجيع الأغنياء على التبرع واقامة المشاريع الطبية الخيرية .
الكلمات المفتاحية
الموت, المرض,تكاليف العلاج, المعضلات الأخلاقية في الرعاية الصحية, الأعباء المالية,الأمل مقابل الواقع, الإيمان والقدر, الرعاية التلطيفية, الطب الوقائي, الصيام الطبي, الالتهام الذاتي (أوتوفاجي), الصدقة,الاستثمار الروحي,التعاليم القرآنية, كرامة المريض, الرعاية الصحية الربحية,اللامساواة الاجتماعية في الرعاية الصحية, العلاجات غير الميسورة التكلفة, أولوية الأحياء على الأموات, الاعتدال في الرعاية الصحية, إعادة تعريف الأمل, الطب القائم على الأدلة, الممارسات الروحية, العلاجات الطبيعية, النموذج الياباني في الرعاية الصحية, إصلاح النظام الصحي, العمل الخيري, المسؤولية الاجتماعية, الكرامة الإنسانية, المجتمع المتوازن,.
