الصحة تاج على رؤوس الاصحاء لا يراه الا المرضى

🧪🤧 الصيام أثناء المرض : هل هو مفيد أم ضار؟ نظرة من الأطباء والبحوث

هل الصيام أثناء المرض مفيد أم ضار؟ عرض طبي مبني على الأبحاث يوضح تأثير الصيام على المناعة، التعافي، والعدوى، ومتى يُنصح بالإفطار.

عامالصيام

د حسن اوراقي

12/13/20251 دقيقة قراءة

🧪🤧 الصيام أثناء المرض : هل هو مفيد أم ضار؟ نظرة من الأطباء والبحوث
🧪🤧 الصيام أثناء المرض : هل هو مفيد أم ضار؟ نظرة من الأطباء والبحوث

🧪🤧 الصيام أثناء المرض : هل هو مفيد أم ضار؟ نظرة من الأطباء والبحوث










هل الصيام أثناء المرض مفيد أم ضار؟ عرض طبي مبني على الأبحاث يوضح تأثير الصيام على المناعة، التعافي، والعدوى، ومتى يُنصح بالإفطار.



سنستعرض معًا آراء الأطباء ونستعرض بعض الأبحاث العلمية لفهم الصورة بشكل أوضح.


سنتناول الحالات التي قد يكون فيها الصيام مفيدًا للجهاز المناعي، ومتى يكون من الضروري تناول الطعام لتزويد الجسم بالطاقة اللازمة، وكيفية اتخاذ القرار الصائب بناءً على الأعراض التي تعاني منها.


منذ القدم، اختلف الناس حول ما إذا كان الأفضل هو الصيام أم تناول الطعام عند الشعور بالمرض.


هل يجب أن نتبع النصيحة القديمة التي تقول أطعم البرد وجوّع الحمى؟ هل هذه النصيحة صحيحة دائمًا؟


ما توصل إليه العلم الحديث في هذا المجال، بالإضافة إلى بعض الإرشادات العملية التي يمكنك تطبيقها.


سنستكشف الأسس العلمية التي يقوم عليها كل من الصيام وتناول الطعام أثناء المرض، ونقدم لك معلومات مبسطة ومفيدة حول كيفية تأثيرهما على جسمك عندما تكون مريضًا.


سنتحدث عن كيفية استجابة جهازك المناعي، وأهمية التغذية السليمة، والمخاطر المحتملة التي قد يتعرض لها بعض الأشخاص.


تنبيه هام: هذه المعلومات مقدمة لأغراض تعليمية وتثقيفية فقط، ولا ينبغي أبدًا اعتبارها بديلاً عن استشارة الطبيب المختص.


استشر طبيبك دائمًا للحصول على النصيحة والإرشادات المناسبة لحالتك الصحية الفردية.


كيف يؤثر الصيام والطعام على جهازك المناعي؟


إن الطريقة التي يتفاعل بها جسمك مع الطعام أو الصيام خلال المرض يمكن أن تؤثر بشكل كبير على استجابة جهازك المناعي وقدرته على مكافحة العدوى.


يقدم العلم الحديث فهمًا أعمق للنصيحة القديمة أطعم البرد وجوّع الحمى، وذلك من خلال دراسة كيفية تأثير أنواع معينة من العناصر الغذائية على المناعة.


استراتيجيات مختلفة لأنواع مختلفة من الأمراض


يبدو أن الجسم يغير من استراتيجيته الأيضية بناءً على نوع العدوى التي يحاربها، سواء كانت فيروسية أو بكتيرية.


🦠 الفيروسات والجلوكوز (البرد): وجدت دراسة أُجريت على الفئران في عام 2016 أن إعطاء الجلوكوز للفئران المصابة بعدوى فيروسية ساعدها على التعافي. بما أن نزلات البرد والإنفلونزا هي أمراض فيروسية، فإن هذه النتيجة تدعم فكرة إطعام البرد.


🌡️ البكتيريا والكيتونات (الحمى): أظهرت الدراسة نفسها أن الصيام، الذي يحفز إنتاج الكيتونات (مثل بيتا هيدروكسي بيوتيرات أو BHB)، ساعد في حماية الفئران من الالتهابات المرتبطة بالعدوى البكتيرية.

وهذا يتفق مع مفهوم تجوّيع الحمى، حيث أن الحمى غالبًا ما تكون مصحوبة بعدوى بكتيرية.

بالإضافة إلى ذلك، قد تعزز الكيتونات من فعالية المضادات الحيوية في علاج تسمم الدم (الإنتان) في الحيوانات.


الخلايا التائية المساعدة والتأثير الغذائي


تشير الدراسات التي أُجريت على البشر إلى أن الحالة الغذائية للجسم يمكن أن توجه الاستجابة المناعية:


تناول الطعام: يعزز إنتاج الإنترفيرون غاما (IFN-$\gamma$)، الذي يدعم الخلايا التائية المساعدة 1 (Th1)، وهي ضرورية لمكافحة العدوى داخل الخلايا مثل الفيروسات.


الصيام: يزيد من إنتاج الإنترلوكين-4 (IL-4)، المرتبط بالخلايا التائية المساعدة 2 (Th2)، والتي تستهدف عادةً العدوى خارج الخلايا مثل بعض أنواع البكتيريا.


التأثيرات الخلوية للصيام أثناء المرض


يؤدي الصيام إلى تغييرات أيضية تؤثر بشكل مباشر على وظيفة الخلايا المناعية والالتهاب.


التغيرات الأيضية والكيتونات: بعد حوالي 24-48 ساعة من عدم تناول الطعام، يبدأ الجسم في حرق الدهون وإنتاج الكيتونات.

يمكن لـ بيتا هيدروكسي بيوتيرات (BHB)، وهو أحد أنواع الكيتونات الرئيسية، أن يكون له تأثير مضاد للالتهابات عن طريق تهدئة الالتهابات (مثل NLRP3) داخل الخلايا المناعية.


تجديد الخلايا المناعية والالتهام الذاتي (Autophagy): تشير بعض الأبحاث إلى أن الصيام يعزز تجديد الخلايا المناعية الصحية ويبدأ عملية الالتهام الذاتي، وهي عملية تنظيف خلوية تتخلص من المكونات التالفة لإفساح المجال لخلايا جديدة.


فقدان الشهية: قد يكون فقدان الشهية الذي يصاحب المرض في كثير من الأحيان آلية حماية تطورية. فالسيتوكينات الالتهابية (مثل IL-18) التي يطلقها الجهاز المناعي تحفز التعب وفقدان الشهية، مما قد يساعد في الحفاظ على الطاقة لمكافحة العدوى.


مستويات الالتهاب (CRP)


يعتبر تأثير الصيام على الالتهاب أمرًا معقدًا ويعتمد على مستوياته الأساسية في الجسم


مستويات CRP المرتفعة: غالبًا ما يلاحظ الأشخاص الذين لديهم مستويات مرتفعة من بروتين سي التفاعلي (CRP، وهو علامة على الالتهاب) انخفاضًا في هذه المستويات خلال فترات الصيام الطويلة.


مستويات CRP المنخفضة: قد يعاني الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من CRP من ارتفاع مؤقت طفيف خلال الصيام. وهذا يشير إلى أن الصيام قد يساعد في تنظيم الالتهاب بدلاً من مجرد تقليله، وذلك اعتمادًا على الحالة الأولية للجسم.




لماذا التغذية ضرورية للتعافي الحلقة المفرغة ⚠️


في حين أن الصيام قد يعدل الاستجابة المناعية، إلا أن الترطيب وتناول العناصر الغذائية الأساسية أمران بالغا الأهمية للتعافي.


يمكن أن يؤدي الحرمان من التغذية إلى إضعاف دفاعات الجسم بشكل كبير.


الحلقة المفرغة لسوء التغذية والعدوى


سوء التغذية يضعف المناعة: عدم تناول كميات كافية من العناصر الغذائية يضعف وظيفة الجهاز المناعي، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى ويزيد من مدتها وشدتها.


العدوى تفاقم سوء التغذية: غالبًا ما يتسبب المرض في فقدان الشهية أو القيء أو الإسهال، مما يحد من امتصاص العناصر الغذائية.


وهذا يفاقم سوء التغذية، مما يزيد من ضعف الجهاز المناعي ويزيد من خطر الإصابة بعدوى ثانوية.


ماذا تأكل عندما تكون مريضًا 🍽️


إذا كنت قادرًا على تناول الطعام، فركز على الخيارات اللطيفة والغنية بالعناصر الغذائية لدعم جسمك:


ملاحظة حول المغذيات الدقيقة : توصي منظمة الصحة العالمية بإعطاء مكملات فيتامين أ للأطفال المصابين بالحصبة، حيث أظهرت الدراسات أنها تقلل من معدلات الوفيات بشكل كبير.


السلامة والمخاطر ومن يجب أن يكون حذرًا ⚠️


الصيام ليس آمنًا للجميع، خاصة أثناء المرض، أو للأفراد الذين يعانون من حالات صحية موجودة مسبقًا، أو أولئك الذين يتناولون أدوية معينة.


المشاكل الشائعة مع الصيام


تشمل الآثار الجانبية التي تم الإبلاغ عنها أثناء الصيام الخاضع للإشراف على الماء فقط:


خفيفة إلى معتدلة: التعب، الغثيان، الصداع، الأرق، آلام الظهر، عسر الهضم، والدوار.


خطيرة (نادرة): الجفاف وانخفاض صوديوم الدم (hyponatremia)، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى إشراف طبي أثناء الصيام المطول.


مرض السكري : ممنوع تمامًا 🛑


يجب على الأفراد المصابين بداء السكري من النوع الثاني تجنب الصيام عند المرض.


المرض يرفع جلوكوز الدم : يزيد الإجهاد الناتج عن المرض من مستويات جلوكوز الدم بغض النظر عن تناول الطعام.


إدارة الأدوية ضرورية : لمنع المضاعفات الخطيرة، قد تحتاج العديد من أدوية السكري إلى تعديل مؤقت أو التوقف عنها عند المرض، وخاصة مع الجفاف أو سوء التغذية


الميتفورمين: خطر الإصابة بالحماض اللبني.


مثبطات SGLT2: خطر الإصابة بالحماض الكيتوني السكري (DKA).


السلفونيل يوريا: خطر الإصابة بنقص سكر الدم (إذا لم يتم تناول ما يكفي من الطعام).


الأنسولين: لا تتوقف أبدًا عن تناول الأنسولين، ولكن الجرعة ستحتاج على الأرجح إلى تعديل من قبل الطبيب.


الأدوية والاعتبارات الأخرى


يمكن أن يؤثر المرض والجفاف على سلامة وفعالية الأدوية.


الأدوية التي تتطلب تناول الطعام: يجب تناول بعض المضادات الحيوية والأدوية الأخرى مع الطعام لمنع اضطراب الجهاز الهضمي.


حماية الكلى: تنصح هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) بالتوقف مؤقتًا عن تناول أدوية معينة عند المرض لحماية الكلى، بما في ذلك: مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE inhibitors)، ومحصرات مستقبلات الأنجيوتنسين (ARBs)، ومدرات البول، ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs).


الصيام الديني (رمضان): على الرغم من وجود استثناءات للمرض، يجب على الأفراد الذين يعانون من حالات مزمنة والذين يختارون الصيام إدارة صحتهم وأدويتهم بعناية بالتشاور مع الطبيب.


أفكار أخيرة وآراء الخبراء


لا يزال البحث العلمي حول الصيام للأمراض الشائعة محدودًا، مما يؤدي إلى تباين الآراء والتجارب الشخصية.

يذكر البعض أنهم يتعافون بشكل أسرع عند الصيام،

بينما يحذر آخرون من حرمان الجسم من الطاقة اللازمة للشفاء.


رأي الدكتور حسن الوراقي


بالتأكيد صم، خاصة إذا كنت قادراً، مهما كانت طبيعة المرض. (يمثل هذا وجهة نظر تعطي الأولوية للفوائد المتصورة للصيام، ولكن يجب موازنتها مع الإجماع الطبي العام).


الخلاصة المتوازنة : النهج الأكثر أمانًا وتوازنًا هو إعطاء الأولوية للترطيب، والاستماع إلى إشارات الجوع/الشبع المحددة لجسمك، وتوفير التغذية اللازمة لدعم وظيفة المناعة.


إذا كنت بصحة جيدة بشكل عام، فقد يكون الاستمرار في الصيام المتقطع أثناء مرض خفيف جدًا مقبولًا. ومع ذلك، إذا كنت تعاني من أي حالة صحية مزمنة، أو لديك حمى، أو تتناول أدوية بوصفة طبية، فمن الضروري التوقف عن الصيام واستشارة الطبيب على الفور.








الأسئلة المتكررة (FAQ) الصيام أثناء المرض: هل هو مفيد أم ضار؟ نظرة من الأطباء والبحوث


س1: هل مقولة أطعم البرد وجوّع الحمى صحيحة بالفعل؟


ج1: المقولة القديمة لها دعم علمي جزئي.

تشير الأبحاث إلى أن تناول الجلوكوز قد يساعد في مكافحة الفيروسات (مثل نزلات البرد)، بينما قد يساعد الصيام (إنتاج الكيتونات) ضد بعض الالتهابات البكتيرية (التي تسبب الحمى غالبًا). ومع ذلك، ينصح معظم الأطباء بإعطاء الأولوية للترطيب والاستماع إلى جسمك بدلاً من الالتزام الصارم بالمقولة.


س2: هل يجب أن أتوقف عن الأكل إذا كنت مصابًا بالبرد؟


ج2: إذا كنت مصابًا بالبرد (عدوى فيروسية) ولديك شهية، تشير الأبحاث إلى أن استهلاك بعض الجلوكوز قد يكون مفيدًا.


تناول الأطعمة الغنية بالمغذيات وسهلة الهضم لدعم جهازك المناعي. إذا فقدت شهيتك، فركز بشدة على السوائل مثل المرق والشاي.


س3: ماذا لو كنت أعاني من حمى؟ هل يجب أن أصوم عندها؟


ج3: تزيد الحمى من معدل الأيض واحتياجات السعرات الحرارية للجسم لمكافحة العدوى.

بينما تلمح الدراسات الحيوانية إلى فوائد الصيام للعدوى البكتيرية، ينصح معظم المهنيين الطبيين بعدم الامتناع الكامل عن الطعام.


أعط الأولوية للترطيب وتناول كميات صغيرة من الأطعمة المغذية وسهلة الهضم إن أمكن.


س4: بغض النظر عما سأفعله بشأن الأكل، ما هو أهم شيء عندما أكون مريضًا؟


ج4: البقاء رطبًا هو الأولوية القصوى.

يسبب المرض، خاصة مع الحمى أو القيء أو الإسهال، الجفاف السريع.

اشرب الكثير من الماء، الشاي، المرق، والسوائل الغنية بالإلكتروليتات للمساعدة في التعافي.


س5: هل هناك أشخاص يجب عليهم بالتأكيد عدم الصيام عند المرض؟


ج5: نعم بالتأكيد.

يجب على الأفراد الذين يعانون من حالات مزمنة (مثل السكري من النوع الثاني، مما يزيد من مخاطر DKA أو نقص السكر في الدم) تجنب الصيام. أيضًا، يجب على الأشخاص الذين يتناولون أدوية مثل الميتفورمين، مثبطات SGLT2، مثبطات ACE، ARBs، مدرات البول، أو NSAIDs استشارة الطبيب، حيث يمكن أن يسبب المرض والجفاف تفاعلات خطيرة مع هذه الأدوية.

يجب على الأطفال وكبار السن والحوامل/المرضعات أيضًا تجنب الصيام بشكل عام عند المرض.








====================================================================================================================================================================================







https://www.h-k-e-m.com/ar/-alsyam-athnaa-almrdh-hl-hw-mfyd-am-dhar-nzrh-mn-alatbaa-walbhwth

🧪🤧 الصيام أثناء المرض : هل هو مفيد أم ضار؟ نظرة من الأطباء والبحوثالصيام أثناء المرض: متى يساعد ومتى يضر؟

أطباء يحذّرون: الصيام أثناء المرض ليس دائمًا آمنًا

الحقيقة العلمية عن الصيام عند الإصابة بالمرض



لماذا النتائج ليست “واضحة 100%”؟

معظم الدراسات حول الصيام والصحة لا تكون مباشرة عن المرض الحاد

تأثير الصيام يعتمد على:

نوع المرض

شدة الأعراض

الحالة الصحية العامة

العلاج الدوائي المتبع تشير بعض الأبحاث إلى أن الصيام المتقطع:

يقلل الالتهاب المزمن

يحسن التمثيل الغذائي

ينشط عمليات إصلاح الخلايا (Autophagy)


====================================================================================================================================================================================


https://www.h-k-e-m.com/ar/-alsyam-athnaa-almrdh-hl-hw-mfyd-am-dhar-nzrh-mn-alatbaa-walbhwth Post au
https://www.h-k-e-m.com/ar/-alsyam-athnaa-almrdh-hl-hw-mfyd-am-dhar-nzrh-mn-alatbaa-walbhwth Post au
https://www.h-k-e-m.com/ar/-alsyam-athnaa-almrdh-hl-hw-mfyd-am-dhar-nzrh-mn-alatbaa-walbhwth Post au
https://www.h-k-e-m.com/ar/-alsyam-athnaa-almrdh-hl-hw-mfyd-am-dhar-nzrh-mn-alatbaa-walbhwth Post au
_الصيام أثناء المرض  هل هو مفيد أم ضار؟ نظرة من الأطباء والبحوث    (5)
_الصيام أثناء المرض  هل هو مفيد أم ضار؟ نظرة من الأطباء والبحوث    (5)