اضطرابات القلب : فوائد ومخاطر الصيام التطوعي

اكتشف الفوائد والمخاطر المرتبطة بالصيام التطوعي وتأثيره على اضطرابات النظم القلبي مثل الرجفان الأذيني وتسارع النبض البطيني. تعرف على أهمية الإلكتروليتات، الترطيب، والتغذية، بالإضافة إلى توقيت الأدوية والاحتياطات الصحية اللازمة.

عام

د حسن الوراقى

12/23/20241 دقيقة قراءة

الصيام التطوعي اضطرابات النظم القلبى  الفوائد والمخاطر
الصيام التطوعي اضطرابات النظم القلبى  الفوائد والمخاطر

فوائد ومخاطر الصيام التطوعي واضطرابات القلب

الصيام التطوعي واضطرابات النظم القلبى : الفوائد والمخاطر











أنواع اضطرابات النظم القلبي


1. الرجفان الأذيني (AFib):
يحدث نتيجة إشارات كهربائية غير منتظمة في القلب تؤدي إلى ضربات قلب سريعة وغير منتظمة. يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.


2. الرفرفة الأذينية:
تشبه الرجفان الأذيني، لكنها تتبع نمطًا أكثر انتظامًا، ومع ذلك تزيد من احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية.


3. تسارع النبض فوق البطيني (SVT):
يشمل اضطرابات النظم التي تنشأ فوق البطينين، وتتميز بضربات قلب سريعة ومفاجئة.


4. الرجفان البطيني (VFib):
حالة طارئة تهدد الحياة حيث تهتز البطينان بدلاً من التقلص بشكل فعال.


5. تسارع النبض البطيني (VT):
ينشأ في البطينين ويمنع تدفق الدم السليم، وقد يكون خطيرًا في حالة وجود أمراض قلبية.







تأثير الصيام على اضطرابات النظم القلبي

الصيام الإسلامي مثل صيام الاثنين والخميس أو الأيام البيض، أو الصيام التطوعي كصيام يوم بعد يوم، قد يؤثر على اضطرابات النظم القلبي بناءً على نوع الحالة وكيفية إدارة الصيام.


الفوائد المحتملة للصيام

  1. تحسين الصحة الأيضية:

    • زيادة حساسية الأنسولين وتقليل الالتهاب.

    • تقليل الإجهاد التأكسدي، مما يدعم استقرار الإشارات الكهربائية للقلب.


  1. إدارة الوزن:

    • يساعد في تقليل الوزن، مما يخفف من الضغط على القلب.


  1. الراحة النفسية والروحية:

    • الصيام يعزز التركيز الروحي، مما يقلل من التوتر والقلق.


المخاطر المحتملة للصيام


  1. اختلال توازن الكهارل (الإلكتروليتات):

    • نقص البوتاسيوم والمغنيسيوم والصوديوم قد يؤثر على انتظام ضربات القلب.

  2. الجفاف:

    • يزيد من خطر الخفقان أو اضطرابات النظم.

  3. تغير مستويات السكر:

    • نقص السكر في الدم يجهد القلب.

  4. تحديات الأدوية:

    • بعض أدوية اضطرابات النظم تحتاج إلى جدول منتظم، مما قد يتعارض مع ساعات الصيام.







إرشادات الصيام الآمن لمرضى اضطرابات النظم القلبي


  1. استشارة الطبيب:

    • من الضروري مناقشة خطط الصيام مع الطبيب لتقييم المخاطر.

  2. الحفاظ على الترطيب:

    • شرب كميات كافية من الماء وتناول الأطعمة المرطبة مثل الشوربة والفواكه في السحور والإفطار.

  3. التغذية المتوازنة:

    • التركيز على الأغذية الغنية بالبوتاسيوم والمغنيسيوم مثل التمر والموز والخضروات الورقية.

  4. تجنب الملح والكافيين:

    • لتقليل الجفاف والإجهاد على القلب.

  5. المراقبة المستمرة:

    • متابعة الأعراض مثل الدوار أو ألم الصدر.

  6. تنظيم مواعيد الأدوية:

    • بالتنسيق مع الطبيب لتتوافق مع ساعات الصيام.

المنظور الروحي

الصيام في الإسلام عبادة، لكن الحفاظ على الصحة أولوية. قال الله تعالى:
"ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما" (سورة النساء: 29).
إذا كان الصيام يشكل خطرًا صحيًا، يمكن استبداله بأعمال أخرى كالصدقة أو الصلاة.

الخلاصة

الصيام التطوعي يقدم فوائد روحية وجسدية ولكنه يتطلب الحذر للأفراد الذين يعانون من اضطرابات النظم القلبي. استشارة الطبيب، الترطيب، التغذية السليمة، ومراقبة الأعراض هي خطوات أساسية لصيام آمن.






الكلمات المفتاحية:
الصيام, اضطرابات النظم القلبي, الرجفان الأذيني, تسارع النبض البطيني, الفوائد، المخاطر, الإلكتروليتات, الترطيب, التغذية, توقيت الأدوية, الراحة النفسية, الاحتياطات الصحية,


الصوم الإسلامي الاختياري واضطرابات نظم القلب

تتناول هذه النصوص علاقة الصيام الإسلامي الاختياري باضطرابات نظم القلب (الأريثميا). تشرح النصوص أنواع الأريثميا المختلفة، وتستعرض الفوائد المحتملة للصيام مثل تحسين الصحة الأيضية وخفض الوزن، إلى جانب المخاطر المحتملة كاختلال توازن الشوارد والجفاف.

كما تقدم النصوص إرشادات للصيام الآمن للأشخاص الذين يعانون من الأريثميا

كيف تؤثر أنماط الصيام المختلفة على أنواع اضطرابات نظم القلب المختلفة؟

تؤثر أنماط الصيام المختلفة على أنواع اضطرابات نظم القلب المختلفة بطرق متعددة، حيث أن للصيام فوائد ومخاطر محتملة

أنواع اضطرابات نظم القلب وتأثير الصيام عليها:

الرجفان الأذيني (AFib): قد يقلل الصيام المنتظم من خطر الإصابة بالرجفان الأذيني عن طريق تحسين المؤشرات الأيضية مثل سكر الدم والكوليسترول، مما يساعد في الوقاية من المحفزات مثل ارتفاع ضغط الدم والسمنة . ومع ذلك، يجب مراعاة أن الصيام قد يؤدي إلى اختلال توازن الكهارل، مما قد يؤثر سلبًا على انتظام ضربات القلب

الرفرفة الأذينية: مشابهة للرجفان الأذيني، تسبب الرفرفة الأذينية ضربات قلب سريعة ومنتظمة، ويزيد الصيام من احتمالية حدوث السكتة الدماغية .

تسرع القلب فوق البطيني (SVT): يشمل هذا النوع اضطرابات نظم القلب التي تنشأ فوق البطينين، وعادة ما تسبب ضربات قلب سريعة ومفاجئة، وقد يؤدي الصيام إلى تفاقم هذه الحالة بسبب نقص السكر في الدم والإجهاد على القلب .

الرجفان البطيني (VFib): هو حالة طارئة تهدد الحياة حيث ترتجف البطينات بدلاً من الانقباض بشكل فعال، وغالبًا ما يرتبط بأمراض القلب أو الصدمات، والصيام قد يزيد من خطر حدوثه بسبب اختلال توازن الكهارل والجفاف .

تسرع القلب البطيني (VT): هو اضطراب في نظم القلب يبدأ في البطينين، وقد لا يكون خطيرًا في القلوب السليمة، ولكن يمكن أن يكون حالة طارئة في حالة وجود أمراض القلب، وقد يؤثر الصيام على هذه الحالة بشكل مشابه للرجفان البطيني .

فوائد الصيام المحتملة:

تحسين الصحة الأيضية: يعزز الصيام حساسية الأنسولين ويقلل من الالتهابات، مما يفيد بشكل غير مباشر انتظام ضربات القلب .

تقليل الإجهاد التأكسدي: قد يساعد في استقرار النشاط الكهربائي للقلب .

إدارة الوزن: يعزز فقدان الوزن، مما يقلل من الإجهاد على القلب ومحفزات اضطراب النظم المحتملة .

الرفاه الروحي والعاطفي: يعزز الصيام الوعي الروحي، مما يقلل من التوتر والقلق، وكلاهما يمكن أن يؤدي إلى تفاقم اضطرابات النظم .

مخاطر الصيام المحتملة:

اختلال توازن الكهارل: قد يؤدي الصيام إلى استنزاف الكهارل الأساسية مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والصوديوم، وهي ضرورية للحفاظ على انتظام ضربات القلب .

الجفاف: قد يزيد الصيام لفترات طويلة، خاصة في المناخات الحارة، من خطر الجفاف، مما يؤدي إلى الخفقان أو اضطرابات النظم .

تقلبات سكر الدم: قد يؤدي نقص السكر في الدم الناتج عن الصيام المطول إلى إجهاد القلب وتحفيز اضطرابات النظم .

تحديات الأدوية: تتطلب أدوية اضطراب النظم جرعات ثابتة، وقد يؤدي الصيام إلى تعطيل هذه الجرعات .

إرشادات للصيام الآمن مع اضطراب النظم:

استشارة الطبيب: يجب دائمًا استشارة الطبيب قبل البدء في الصيام لتقييم المخاطر وتعديل الأدوية حسب الحاجة .

شرب الماء بكثرة: يجب شرب الكثير من الماء خلال ساعات عدم الصيام، وتناول الأطعمة المرطبة في السحور والإفطار .

الحفاظ على تغذية متوازنة: يجب التركيز على الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، خاصة تلك الغنية بالبوتاسيوم والمغنيسيوم .

الحد من الملح والسكر والكافيين: لتجنب الجفاف والإجهاد على القلب .

البدء بصيام قصير: لمراقبة استجابة الجسم قبل الالتزام بالصيام المنتظم .

مراقبة الأعراض: يجب مراقبة أعراض مثل الدوخة أو ألم الصدر أو الخفقان الشديد أو الإغماء، وكسر الصيام فورًا وطلب المشورة الطبية في حالة حدوثها .

عدم تفويت السحور: للحفاظ على مستويات الطاقة وسكر الدم مستقرة طوال يوم الصيام .

تعديل مواعيد تناول الأدوية: بالتعاون مع الطبيب للحفاظ على فعالية الأدوية وسلامتها .

الخلاصة:

الصيام الطوعي، مثل صيام السنن أو صيام يوم بعد يوم، يمكن أن يوفر فوائد روحية وجسدية، ولكنه يتطلب الحذر للأفراد الذين يعانون من اضطرابات نظم القلب. استشارة الطبيب، والحفاظ على الترطيب والتغذية، ومراقبة الأعراض ضرورية لتجربة صيام آمنة .

ما هي المخاطر والفوائد المحتملة للصيام على الصحة القلبية بشكل عام؟

بالنسبة للصحة القلبية، يمكن أن يكون للصيام فوائد ومخاطر محتملة، وذلك بناءً على الحالة الصحية الفردية ونوع الصيام وكيفية إدارته .

الفوائد المحتملة للصيام على القلب:

تحسين الصحة الأيضية: الصيام قد يعزز حساسية الأنسولين ويقلل من الالتهابات، مما يؤثر بشكل إيجابي على إيقاع القلب .

تقليل الإجهاد التأكسدي: قد يقلل الصيام من الإجهاد التأكسدي، الذي يمكن أن يساهم في استقرار النشاط الكهربائي للقلب .

إدارة الوزن: يساعد الصيام في فقدان الوزن، مما يقلل من الإجهاد على القلب والأوعية الدموية، وبالتالي تقليل عوامل الخطر التي تسبب عدم انتظام ضربات القلب .

تقليل خطر الرجفان الأذيني: قد يحسن الصيام المنتظم المؤشرات الأيضية مثل مستوى السكر في الدم والكوليسترول، مما يساعد في الوقاية من محفزات الرجفان الأذيني مثل ارتفاع ضغط الدم والسمنة .

الراحة الروحية والعاطفية: يعزز الصيام الوعي والتركيز الروحي، مما يقلل من التوتر والقلق، وهما عاملان قد يؤديان إلى تفاقم عدم انتظام ضربات القلب .

المخاطر المحتملة للصيام على القلب:

اختلال توازن الكهارل: قد يؤدي الصيام إلى استنزاف الكهارل الأساسية مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والصوديوم، وهي ضرورية للحفاظ على استقرار إيقاع القلب .

الجفاف: قد يزيد الصيام المطول، خاصة في الأجواء الحارة، من خطر الجفاف، مما يؤدي إلى الخفقان أو عدم انتظام ضربات القلب .

تقلبات مستوى السكر في الدم: قد يؤدي نقص السكر في الدم الناتج عن الصيام المطول إلى إجهاد القلب وتحفيز عدم انتظام ضربات القلب .

تحديات تناول الأدوية: تتطلب أدوية عدم انتظام ضربات القلب مثل حاصرات بيتا ومضادات التخثر جرعات ثابتة، وهو ما قد يعرقله جدول الصيام .

إرشادات للصيام الآمن لمرضى عدم انتظام ضربات القلب:

استشارة الطبيب: يجب دائمًا مناقشة خطط الصيام مع مقدم الرعاية الصحية لتقييم المخاطر وتعديل الأدوية حسب الحاجة .

الحفاظ على الرطوبة: شرب الكثير من الماء خلال ساعات عدم الصيام وتضمين الأطعمة المرطبة مثل الحساء والفواكه والزبادي في السحور والإفطار .

الحفاظ على التغذية المتوازنة: التركيز على الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، خاصة تلك الغنية بالبوتاسيوم والمغنيسيوم مثل الموز والتمور والخضراوات الورقية والمكسرات .

الحد من تناول الملح والسكر والكافيين لتجنب الجفاف وإجهاد القلب .

التدرج في الصيام: البدء بصيام أقصر لمراقبة استجابة الجسم قبل الالتزام بصيام تطوعي منتظم .

مراقبة الأعراض: الانتباه إلى العلامات التحذيرية مثل الدوخة وألم الصدر والخفقان الشديد أو الإغماء. يجب كسر الصيام فورًا وطلب المشورة الطبية في حالة ظهور الأعراض .

إعطاء الأولوية للسحور: عدم تخطي السحور للحفاظ على استقرار الطاقة ومستويات السكر في الدم طوال يوم الصيام .

تعديل توقيت الأدوية: العمل مع الطبيب لمزامنة جداول الأدوية مع ساعات الصيام للحفاظ على فعالية الدواء وسلامته .

منظور روحي:

يُعتبر الصيام في الإسلام عبادة، ولكن الصحة والسلامة لها الأولوية في الإسلام. يؤكد القرآن الكريم على أهمية الحفاظ على الحياة . إذا كان الصيام يشكل مخاطر صحية، فيمكن أداء أعمال تعبدية بديلة مثل الصدقة أو الصلوات الإضافية .

بشكل عام، يمكن أن يوفر الصيام التطوعي فوائد روحية وجسدية، ولكنه يتطلب الحذر للأفراد الذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب. الحفاظ على الرطوبة والتغذية، ومراقبة الأعراض ضرورية لتجربة صيام آمنة .

ما هي الإرشادات الخاصة بالصيام الآمن لمرضى عدم انتظام ضربات القلب؟

بناءً على المصادر وسجل المحادثة، إليك الإرشادات الخاصة بالصيام الآمن لمرضى عدم انتظام ضربات القلب:

استشارة الطبيب: يجب دائمًا التحدث مع الطبيب قبل البدء في الصيام لتقييم المخاطر المحتملة وتعديل الأدوية إذا لزم الأمر

الحفاظ على الرطوبة: من المهم شرب كميات كافية من الماء خلال ساعات الإفطار. يجب أيضًا تناول الأطعمة المرطبة مثل الحساء والفواكه والزبادي في وجبتي السحور والإفطار .

الجفاف يمكن أن يزيد من خطر الخفقان وعدم انتظام ضربات القلب، لذا فإن الحفاظ على الرطوبة أمر بالغ الأهمية .

التغذية المتوازنة: يجب التركيز على تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، وخاصة تلك التي تحتوي على البوتاسيوم والمغنيسيوم، مثل الموز والتمور والخضراوات الورقية والمكسرات. هذه المعادن مهمة للحفاظ على استقرار إيقاع القلب.

الحد من الملح والسكر والكافيين: يجب تقليل استهلاك الملح والسكر والكافيين لتجنب الجفاف والإجهاد على القلب . هذه المواد يمكن أن تؤثر سلبًا على توازن الجسم وتزيد من خطر عدم انتظام ضربات القلب.

التدرج في الصيام: من الأفضل البدء بفترات صيام أقصر لمراقبة استجابة الجسم قبل الالتزام بالصيام المنتظم .

هذا يسمح بتحديد مدى تأثير الصيام على الجسم وتجنب أي مضاعفات محتملة .

مراقبة الأعراض: يجب الانتباه إلى أي أعراض تحذيرية مثل الدوخة، وألم الصدر، والخفقان الشديد، أو الإغماء. في حالة ظهور أي من هذه الأعراض، يجب كسر الصيام فورًا والتماس المشورة الطبية.

هذه الأعراض قد تشير إلى أن الصيام يؤثر سلبًا على القلب، ويجب التعامل معها على الفور.

عدم تفويت السحور: يجب الحرص على تناول وجبة السحور لضمان استقرار مستويات الطاقة وسكر الدم طوال فترة الصيام.

تخطي السحور يمكن أن يؤدي إلى تقلبات في سكر الدم، مما قد يؤثر على القلب.

تعديل مواعيد الأدوية: يجب العمل مع الطبيب لضبط مواعيد تناول الأدوية لتتزامن مع ساعات الإفطار، لضمان فعالية الأدوية وسلامتها.

الأدوية التي يتم تناولها بشكل غير منتظم قد تفقد فعاليتها وقد تزيد من خطر عدم انتظام ضربات القلب.

المنظور الروحي: يجب الأخذ في الاعتبار أن الإسلام يولي أهمية كبيرة للحفاظ على الصحة والسلامة، وإذا كان الصيام يمثل خطرًا على الصحة، يمكن استبداله بأعمال عبادية أخرى . الصحة البدنية جزء لا يتجزأ من الدين الإسلامي، وإذا كان الصيام يؤدي إلى ضرر، فإنه لا يعتبر واجبًا.

باتباع هذه الإرشادات، يمكن للأفراد الذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب الصيام بأمان مع الأخذ في الاعتبار احتياطات السلامة اللازمة.

المنظور الروحي:

الصيام في الإسلام عبادة، ولكن الصحة والسلامة لها الأولوية في الإسلام، وقد أوضح القرآن أهمية الحفاظ على الحياة.

إذا كان الصيام يشكل مخاطر صحية، فيمكن أداء أعمال تعبدية بديلة مثل الصدقة أو الصلوات الإضافية.

بشكل عام، يمكن أن يوفر الصيام التطوعي فوائد روحية وجسدية، ولكنه يتطلب الحذر للأفراد الذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب. استشارة الطبيب، والحفاظ على الرطوبة والتغذية، ومراقبة الأعراض ضرورية لتجربة صيام آمنة.

كيف يؤثر الصيام على توازن الكهارل؟

بناءً على المصادر وسجل المحادثة، إليك كيف يؤثر الصيام على توازن الكهارل:

استنزاف الكهارل الأساسية: يمكن أن يؤدي الصيام، وخاصة المطول، إلى استنزاف الكهارل الأساسية مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والصوديوم . هذه الكهارل ضرورية للحفاظ على استقرار إيقاع القلب.

أهمية الكهارل: تلعب هذه الكهارل دورًا حاسمًا في وظائف القلب الكهربائية والعضلية، وأي خلل في مستوياتها يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في ضربات القلب1. على سبيل المثال، يعتبر البوتاسيوم ضروريًا لوظيفة الخلايا العصبية والعضلية، بما في ذلك عضلة القلب، بينما يساعد المغنيسيوم في تنظيم ضربات القلب وضغط الدم.

زيادة خطر عدم انتظام ضربات القلب: نقص هذه الكهارل يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بعدم انتظام ضربات القلب، خاصة لدى الأفراد الذين يعانون بالفعل من مشاكل في القلب1. وذلك لأن الكهارل تلعب دورًا أساسيًا في نقل الإشارات الكهربائية في القلب، وأي خلل فيها يمكن أن يؤدي إلى اضطراب في هذه الإشارات.

الجفاف وتفاقم الخلل: يمكن أن يؤدي الجفاف الناتج عن الصيام إلى تفاقم خلل توازن الكهارل، مما يزيد من خطر المضاعفات القلبية1. عندما يكون الجسم جافًا، تزداد تركيزات الكهارل في الدم، مما قد يؤدي إلى اختلالات خطيرة.

توصيات لتقليل المخاطر: من المهم تناول الأطعمة الغنية بالكهارل خلال ساعات الإفطار لتعويض الفقد الحاصل أثناء الصيام.

تشمل هذه الأطعمة الموز، التمور، الخضراوات الورقية، والمكسرات، والتي تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم والمغنيسيوم. بالإضافة إلى ذلك، يجب شرب كميات كافية من الماء لتجنب الجفاف.

المراقبة الطبية: يُنصح الأفراد الذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب باستشارة الطبيب قبل الصيام، وذلك لتقييم المخاطر المحتملة وتعديل الأدوية إذا لزم الأمر .

قد يوصي الطبيب بمراقبة مستويات الكهارل في الدم أثناء الصيام، خاصة إذا كان الفرد معرضًا لخطر كبير.

باختصار

يمكن أن يؤدي الصيام إلى استنزاف الكهارل الأساسية، مما قد يؤثر سلبًا على صحة القلب وزيادة خطر عدم انتظام ضربات القلب. لذا، يجب الحرص على الحفاظ على توازن الكهارل من خلال التغذية السليمة والترطيب الكافي خلال ساعات الإفطار ومراقبة الأعراض واستشارة الطبيب عند الحاجة.

كيف يمكن تقليل مخاطر الصيام بالنسبة لهؤلاء المرضى؟

بناءً على المصادر وسجل المحادثة، يمكن تقليل مخاطر الصيام للأفراد الذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب من خلال عدة إجراءات:

استشارة الطبيب: من الضروري استشارة الطبيب قبل البدء في الصيام لتقييم المخاطر وتعديل الأدوية إذا لزم الأمر .

الحفاظ على الرطوبة: يجب شرب كميات كافية من الماء خلال ساعات الإفطار لتعويض السوائل المفقودة أثناء الصيام . ينصح بتناول الأطعمة المرطبة مثل الحساء والفواكه والزبادي في وجبتي السحور والإفطار .

يمكن للجفاف أن يزيد من خطر الخفقان أو اضطرابات النظم .

التغذية المتوازنة: يجب التركيز على تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، خاصة تلك الغنية بالبوتاسيوم والمغنيسيوم، مثل الموز والتمور والخضراوات الورقية والمكسرات .

هذه العناصر ضرورية للحفاظ على توازن الكهارل واستقرار إيقاع القلب .

الحد من تناول الملح والسكر والكافيين: يجب تقليل استهلاك الملح والسكر والكافيين لتجنب الجفاف وإجهاد القلب .

التدرج في الصيام: ينصح بالبدء بصيام أقصر لمراقبة استجابة الجسم قبل الالتزام بصيام تطوعي منتظم .

مراقبة الأعراض: يجب الانتباه إلى العلامات التحذيرية مثل الدوخة، ألم الصدر، الخفقان الشديد، أو الإغماء. في حال ظهور أي من هذه الأعراض، يجب كسر الصيام فورًا وطلب المشورة الطبية .

إعطاء الأولوية للسحور: لا ينبغي تخطي وجبة السحور للحفاظ على استقرار الطاقة ومستويات السكر في الدم طوال يوم .

تعديل توقيت الأدوية: يجب العمل مع الطبيب لضبط مواعيد تناول الأدوية مع ساعات الصيام للحفاظ على فعالية الدواء وسلامته . قد يكون من الضروري تغيير توقيت تناول الأدوية لتجنب أي تفاعلات سلبية مع الصيام.

فهم أهمية الكهارل: من المهم فهم أن الصيام قد يؤدي إلى استنزاف الكهارل الأساسية مثل البو تاسيوم والمغنيسيوم والصوديوم، وهي ضرورية للحفاظ على استقرار إيقاع القلب .

لذا، يجب الحرص على تعويضها خلال ساعات الإفطار .


الصيام التطوعي اضطرابات النظم القلبى  الفوائد والمخاطر
الصيام التطوعي اضطرابات النظم القلبى  الفوائد والمخاطر
الصيام التطوعي اضطرابات النظم القلبى  الفوائد والمخاطر (1)
الصيام التطوعي اضطرابات النظم القلبى  الفوائد والمخاطر (1)
الصيام التطوعي اضطرابات النظم القلبى  الفوائد والمخاطر
الصيام التطوعي اضطرابات النظم القلبى  الفوائد والمخاطر
الصيام التطوعي اضطرابات النظم القلبى  الفوائد والمخاطر
الصيام التطوعي اضطرابات النظم القلبى  الفوائد والمخاطر